samedi 16 août 2008
قطران بلادي ولى عسل البلدان
مازال يحلم فئة من الشباب إن لم نقل معظمهم بالهجرة نحو الديار الأوربية، أملا في وجود داتهم بتلك المناطق التي تنبعث منها رائحة الفردوس الكادب. و كل يوم يتعرض فيه المهاجرون الدين يتم إعتقالهم من طرف السلطات الأوربية إلى العنصرية و إنعدام حسن المعاملة منهم.الحلم الاوربي مازال يخيم على أدمغة الشباب، حيث أنهم يعرضون أنفسهم إلى الموت المحقق، بدخولهم وسط البحار و بين الأمواج العالية، أملا في الوصول إلى اليابسة الأوربية، متزاحمين وسط قوارب الموت الحقيرة التي توصلهم الى الموت خلال وقت وجيز.و نظرا للوضعية المزرية بالبلد الأم، من بطالة قاتلة و فقر حقير و تهميش و غيرها من العوامل التي تأثر على الشباب المغربي زد على دلك قلة التأطيرفي حين «كيبان ليهم غير البحر».و من جهة أخرى، يتعرض الشباب كل يوم إلى خطر المخدرات، فهده أصبحت منتشرة بالأحياء الشعبية و كأنها مجرد حلوى عادية. فكلما مررت من أحد الدروب تشاهد مظاهر الضياع، و فقدان الوعي عند الشباب سببه طبعا الأحوال المزرية المعيشية يوما بعد يوم، و إنعدام العمل و هدا الأخير الدي يقفل أبوابه في وجه العديد من الشبان المغاربة بمختلف المستويات، في الوقت داته لا تفتح إلا أبواب عالم المخدرات و التي تتسبب في وقوع جرائم القتل. مما يهدد المجتمع المغربي و يزيد من تأزيم الوضعية و يهدد أمن و استقرار بلدنا الحبيب و شعبه بحيث ينخرط هؤلاء الشبان في عالم الإجرام عوض عالم العلم و الثقافة.و ما أكثر السرقات التي كثرت خلال السنة الماضية زد على دلك جرائم القتل و الإغتصاب و العنف و غيره...و الجرائد المغربية تثبت دلك.إن ما يواجهنا اليوم هو مشكل خطير إسمه البطالة أو العطالة إن صح التعبير و التي لها عواقب وخيمة على المجتمع و هي في الطريق أن تصبح قنبلة موقوتة. و زيادة على هدا، مشكل المخدرات و منها حبوب الهلوسة التي أصبحت في متناول القاصرين أيضا.في حين بات ما يسمى "الحريك" يزين مخيلة الشباب، ففي كل مرة نسمع و نقرأ عن ضبط السلطات لقوارب الموت السوداء التي تشق طريقها نحو أوربا، و المخلفة من ورائها غارقين و مفقودين.إن ما علينا اليوم، هو توحيد الصفوف، و محاربة الفقر و المخدرات و قوارب الموت السوداء و عطالة الشباب، و المساهمة في التقدم و الإزدهار لبلدنا الحبيب المغرب و حماية أراضينا من كل خطر يهددها. و هده دعوة جادة مني إلى شباب المغرب الغيور على بلده.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire