أن يوصف حاكم عربي بأنه " نسونجي " ليس امرا خطيرا فمعظم حكامنا العرب السابقين والحاليين ينطبق عليهم هذا الوصف .... واخر خلفاء بني العباس سلم بغداد للمغول دون قتال في مقابل ان يسمح له قائد المغول ان يحتفظ بمائة زوجة من اصل الف وخمسمائة جارية وجدوهن في قصوره ... لكن ان يتهم الحاكم العربي بأنه " لوطي " وعضو في جمعيات اللوطيين دون ان يرد الحاكم على هذا الاتهام ولو لمجرد رفع العتب فهذا هو الجديد في حكايتنا اليوم .
والحاكم المتهم بأنه لوطي هو امير المؤمنين ورئيس لجنة القدس جلالة الملك محمد ملك المغرب الذي استقبل يوم امس في قصره العامر وزير الخارجية الاسرائيلي ليكرس العلاقات السرية التي اقامها ابوه مع اسرائيل بنقلها الى العلن ... والاتهام للملك بأنه " لوطي " ورد في تقارير تلفزيونية وصحافية نشرت وعرضت في اوروبا ونسبت لاشخاص كانوا على معرفة شخصية بالامير الذي اصبح ملكا يوم كان الامير يتابع دراسته في اوروبا وفيما يلي وصلة لهذا الاتهام
الخبر - كما ورد - نسب الى جنرالات كبار في الجيش المغربي ممن عارضوا تعيين جلالته ملكا وفضلوا عليه الاخ الاصغر والخبر - لو لم يكن صحيحا - لاعترضت عليه السفارة الغربية او القصر المغربي .
الاعجب من هذا ان الحديث عن الملك " اللوطي " لحقت به تقارير صحافية نشرت في اوروبا عن انتشار ظاهرة " البغاء " في المغرب في عهد الملك الجديد وخاصة في اوساط الاطفال حيث يتم بيع الاطفال او تأجيرهم لطالبي المتعة الجنسية من " السواح " واكثرهم من الخليجيين العرب الذين يتقاطرون الى المغرب باعداد مهولة وينزلون في فنادق خمس نجوم مملوكة لشيوخ الخليج وعلى راسهم الشيخ زايد .
التقرير لا يكتفي بالتحدث عن الشذوذ الجنسي عند الملك وانما يتناول ظاهرة البغاء التي لم يعرفها المجتمع المغاربي المحافظ من قبل الا في عهد هذا الملك وابيه حيث تمارس المومسات العمل في فنادق مراكش واسواقها وحيث يمارس الجنس مع الاطفال بل ويتم تصديرهن الى الخارج للعمل في محلات البغاء مقابل ثلاثة الاف دولار ( ثمن الرأس ) .
samedi 16 août 2008
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
1 commentaire:
ملك المغرب محمد السادس يدعي انه امير المؤمنين وفي نفس الوقت هو لوطي، فاي اسلام يمثله هذا الملك ؟ والغريب ان معظم المغاربة هم راضون عنه وعلى تصرفاته الصبيانية بظهوره بلباس الفتيات المراهقات والنساء وتبذير الأموال في دول أفريقيا لتلبية شهواته الجنسية مع الرجال ومصالحه التجارية.
Enregistrer un commentaire